محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
ليس جديداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود حملة عالمية ناجحة لمواجهة التطرف والعنصرية والكراهية
في ترجمة عملية للتوجه الإماراتي التعاوني والمنفتح على العالم، والدبلوماسية الإماراتية المتوازنة تجاه كل القوى الكبرى في العالم.
يمكن أن يُفهم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أخيراً، إلى المملكة العربية السعودية أن هناك تغييراً مهماً طرأ على العلاقات الخليجية - الأمريكية بشكل عام، ومع السعودية بالخصوص.
في فرصة جديدة، تجسد الإمارات مبادئ دبلوماسيتها وتترجم توجهاتها ومواقفها ذات البعد الإنساني العالمي، باستلام بعثتها في الأمم المتحدة رئاسة مجلس الأمن الدورية لشهر يونيو/حزيران الجاري.
أفضل ما تفعله القيادة السياسية في دولة الإمارات، أنها لا تتوقف عن التفكير المستقبلي والاستعداد له بما يخدم شعبها أولاً (المواطن والمقيم) ثم الإنسانية كلها.
اختتم، أمس، معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياته الثقافية المتنوعة التي امتدت من 22-28 مايو/أيار الحالي.
انعقدت في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة الماضي القمة العربية الـ32. وشاركت فيها دولة الإمارات بوفد ترأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آ ل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، نيابة عن رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد
رحبت، يوم الجمعة، دولة الإمارات العربية المتحدة كما غيرها من دول العالم المحبة للسلام والداعمة للمفاوضات
رغم الطابع المحافظ والتقليدي الذي ميّز مراسم حفل تتويج تشارلز الثالث ملكاً على بريطانيا يوم السبت الماضي فإنها حظيت أيضاً بملامح جديدة تؤكد الهوية الجديدة لبريطانيا وتتناسب مع شخصية الملك الجديد القائمة على الانفتاح والتفاعل مع العالم ومستجداته.