د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
سيبقى التساؤل قائما.. هل نحن أمام تحركات مقبولة ضمنيا من الطرفين؟
سعت إيران لتوظيف خطابها السياسي والإعلامي بالزعم أنها تملك قوة مكنتها من إسقاط طائرة أمريكية مسيرة واحتجاز ناقلة النفط البريطانية.
خطة تهويد القدس 2050 تأتي استكمالا لما طرح في خطة 2020 باعتبارها خطة حكومية تنفذها سلطة تطوير القدس
الخلاصة أن إيران ستستمر في المناورة السياسية والاستراتيجية ولن تتراجع ما لم تقم الولايات المتحدة وبريطانيا بدورهما الاستراتيجي.
ما نشاهده من ضرورة استمرار الملاحة البحرية يتطلب مواقف مسؤولة ورؤية واضحة وتنسيق دولي حقيقي تراعى فيه مصالح الجميع.
من المتوقع أن تبدأ إيران في دراسة وتقييم الخطوات الأمريكية الجارية وهو أمر سيأخذ بعض الوقت.
في ظل وجود أكثر من 50 ناقلة نفط شهريا، فهذا يعني أن المنطقة بحاجة لعشرات السفن، بل حتى المئات لحماية هذا العدد.
إيران يجب أن تدرك أن الاستمرار في نهجها الراهن قد يدفع إلى نقل ملفها إلى مجلس الأمن لإعادة فرض وتفعيل منظومة العقوبات التي فرضت عليها.
واشنطن ستعمل بعد لقاء المنامة على نقل تصوراتها ومشروعها من الطرح والترويج إلى الوجود الفعلي الحقيقي، ما يتطلب موقفا عربيا حقيقيا