أبوبكر باذيب
كاتب
كاتب
في نوفمبر من عام 2014، شُكّلت في الجمهورية اليمنية حكومة تحت مسمى الكفاءات، برئاسة خالد بحاح، راعت بعض معايير التوافق السياسي الظاهري
لا يخفى على أحد الدعم السياسي والأيديولوجي الذي سعت إيران إلى تقديمه للحوثيين على مدى ما يقارب عشرين عاماً
تدرك جماعة الحوثي الإيرانية أن الحدث الاستثنائي الشاذ الذي سمح لها بالسطو على العاصمة صنعاء لن يتكرر مرة أخرى.
المشهد الدراماتيكي يرجعنا إلى ما قبل غزو صنعاء وسقوط الدولة بيد مليشيات الحوثي، عندما كان سعر أسطوانة الغاز لا يتعدى (1500) ريال يمني.
تريد جماعة الحوثي سلاما مبنيا على إرهابهم القمعي، وإدارتهم العنصرية لكيان سلطتهم، لا يرغبون في شراكة أو تحالفات.
يرجع اليمنيون تردي أوضاعهم وتشظي شؤونهم دائما لتدخلات خارجية أفضت لعبث سياسي وإفساد للذمم، من منطلق تعليق شماعات الإخفاق على الآخرين.
الحراك اليمني المتواضع والذي فرضته ضرورات الزمان والمكان أعاد إلى الأذهان المنطلقات القومية والعروبية والإسلامية لليمن واليمنيين
على اليمنيين أن يدركوا أن حل أزمتهم وإيقاف معاناتهم لن يكون إلا بأيديهم.
أفقدت الحرب إنسانية اليمنيين تجاه مجتمعهم، فلم يعودوا يكترثون بواقع الحال المتردي وظروف الإخوة الصعبة