عبدالعزيز بوبر
كاتب
كاتب
العرب أحوج الأمم إلى نخب حقيقية ترسم ملامح مستقبلهم، بالإضافة إلى قوانين تخلق بيئة صالحة للإبداع، في ظل تشرذم وتراجع عربي غير مسبوق
لقد أثبتت التصريحات السياسية والوعود الانتخابية الغزيرة حقيقة اعتماد العديد من الساسة على فكرة النسيان لدى المتلقي.
في خضم الأحداث التي عصفت بالعالم العربي والإسلامي خلال العقد الأخير، كثر الحديث عن مواجهة المخاطر التي تقترب يوما بعد يوم من الخليج.
تفاجأ العالم مطلع 2018 بوقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية التي أشغلت بها الأمم كافة وأثارت الدول البعيدة والقريبة.
الحضارة والتقدم هدف جميع الأمم في هذا العالم، حيث تسعى كل أمة لبناء معارفها المتقدمة للوصول إلى مراتب متقدمة على سلم الحضارة الإنسانية.
المملكة العربية السعودية احتفلت باليوم الوطني الـ88 الذي يوافق الـ23 من شهر سبتمبر.
مرة أخرى يظهر متسلقون على ظهر الإعلام في مسعى للنيل من دول الخليج العربية، وهذه المرة اتجهت بوصلة حقدهم نحو الكويت.
في صيف عام 1945م وعدت الدول المؤسسة للأمم المتحدة أن تجعل العالم مكاناً أفضل للعيش، لكن لم تستطع المنظمة تحقيق هذا الوعد.
الحالة العربية الراهنة تحتاج إلى دراسات لتحليل الظواهر التي أصابت العالم العربي، ولعل وسائل التواصل الاجتماعي مثال حي على تلك الظواهر.