محمود الورواري
إعلامي وكاتب
إعلامي وكاتب
ما يحدث مؤخرا في العراق مرحلة قد تكون الذروة ما قبل الأخيرة لالتهام الدولة العراقية وتفتيتها.
أعرف أن ثمة استغرابا سيدور حول كلمة "ماعش" فداعش يمتلك شهرة إرهابية وصيتا في القتل، أما "ماعش" فتلك حكاية أخرى.
مؤخرا وفور التأكد من فوز "جو بايدن" في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، كثرت الكتابات التي تنحو في اتجاه تقييم سياسة الضغط الأقصى، التي انتهجها "ترامب" تجاه إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي.
لم يكن يوما الفن بمعناه الواسع تسلية خصوصا السينما والدراما والمسرح وغيرها.
إن منطق الإهانة هو أكثر من السيف والموت في الأذى, وهذا ما مارسته تلك الشريحة من الجماهير مع اللاعب "شيكابالا" تماما.
ومع أول تصريح لبايدن بخصوص الملف النووي الإيراني، ظهر الأمر على غير ما تمناه نظام ولاية الفقيه، فالزمن ليس هو الزمن، و"بايدن الرئيس" لن يكون مثل "بايدن نائب الرئيس".
قراءة متأنية في السياسة المرتقبة لبايدن، في ضوء ما أعلنه بأنه سيتخذ خطوات فورية لإحياء ديمقراطية أمريكا.
فور الإعلان عن فوز بايدن كثر التخويف منه بل ومن الديمقراطيين، وفي ذاكرة أصحاب هذه الرؤية الخائفة، ما فعله أوباما في ولايته الثانية.
الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا، وقبلها في بريطانيا، وإسبانيا، وأمريكا، جميعها يطرح سؤالا مهما حول مدى المسؤولية التي يتحملها الغرب.