عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
تبدو طهران أمام لحظة مفصلية من تاريخها، تستطيع إن أبدت حسن النوايا وترجمتها التزامات وتعهدات أن تعيد ترميم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
الواقع السوري يقول إنه لم يتبقّ من الفصائل المسلحة المعارضة من يحمل السلاح ضد دمشق وموسكو
بلور الثائرون في ساحات المدن العراقية حقائق لا بد من التوقف عندها، حقائق متعلقة تحديدا بنسف ما سعى إلى تكريسه نظام الحكم في بغداد
تراجع مناطق الاشتباك والقتال في سوريا إلى ما يقارب اثنين بالمئة وتحديداً فيما تبقى من إدلب
حضور موسكو على مسرح الأحداث في ليبيا سيضفي نوعاً من الهدوء ويخفض منسوب التوتر
الاضطراب وأحيانا التهور شكل سمة بارزة لسياسة طهران وسلوكها الخارجي في منعطفات عديدة خلال عام 2019
كل ذلك أسقط ورقة التوت تماما عن أردوغان، فهو من أعطى أوامره بإغلاق الحدود أمام النازحين من محافظة إدلب.
قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة تضع نفسها في مواجهة هذا التحدي، فهي قطعاً تدرك بكل شفافية وثقة ما لها وما عليها
لم يعد بمقدور تلك الفصائل القيام بأي دور لإعادة ترتيب أوراقها وأولوياتها بعد الآن لأنها أساساً تفتقد الرؤية الاستراتيجية والاستقلالية