عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
بَيْن تبنّي دول حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة موقف أوكرانيا وإغداق الدعم عليها عسكريا وسياسيا واقتصاديا.. وبين ركائز الاستراتيجية الروسية ودعائمها العسكرية والسياسية التي تتمسك بها موسكو..
تتكثف ملامح الصراع الروسي الأطلسي يوما بعد آخر بسبب تفاعلات النزاع الروسي الأوكراني، والسجال الميداني في ساحات القتال بين الجانبين.
لا يختلف اثنان حول المعضلة الصعبة، التي وجدت أوروبا نفسها في مواجهتها جراء النزاع الروسي الأوكراني.
الاشتباكات المحدودة التي تفجرت بين تشكيلات عسكرية يتبع بعضها للدبيبة وأخرى باشاغا، بدت كمحاولات استعراض وجس نبض نفذتها على الأرض في ضواحي العاصمة الليبية، طرابلس.
منذ بروز شخصيته وتبلور آرائه الإصلاحية ضمن دائرة القرار السوفييتي ثمانينيات القرن الماضي، استقطب جورباتشوف، آخرُ زعيم سوفييتي وآخرُ رئيس للدولة السوفييتية، اهتمامَ سياسيين ومفكرين ومنظرين انهمكوا في تحليل شخصيته ونزعاته.
دأبت دولة الإمارات على تجسيد قيمها الحضارية والإنسانية من خلال ممارسات عملية تركت بصمتها في أكثر من مكان وعلى أكثر من صعيد.
ظلت عيون الأوروبيين وأفئدتُهم مُعلَّقةً بمجريات النزاع الروسي-الأوكراني وتلفحهم هواجس القلق من اتجاهين.
أشاع اتفاق يوليو الماضي بشأن فك الحصار عن تصدير الحبوب من مواني البحر الأسود برعاية الأمم المتحدة لوقف تداعيات أزمة الغذاء العالمية، مُناخَ تفاؤل بإمكانية البناء عليه وتوسيع الجهود الدبلوماسية الدولية.
الحديث عن احتمال حصول لقاء أو اتصال هاتفي بين الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان، حرّك المياه الراكدة في أكثر من مكان.