علي الزوهري
كاتب رأي
كاتب رأي
يتوقع العالم القرارات الهجومية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، التي بدأت تظهر آثارها بالفعل.
ربما يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأكثر تأثيرًا بشكل إيجابي في التعاون مع قادة مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي، نظرًا لتقاطع أبرز اهتماماته، وهي التنمية الاقتصادية، مع أهداف دول الخليج الساعية إلى تعزيز اقتصاداتها داخليًا وخارجيًا.
الموقف الثابت والنهج الراسخ لدول الخليج منذ بداية اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 كان له دور محوري في المستويين السياسي والإنساني. وسعت من خلاله إلى إيجاد حلول تحقق تطلعات الشعب السوري الذي أصبح رهينة النظام في ذلك الوقت.
خلال 12 يوما وصلت قوات المعارضة السورية المسلحة للسيطرة على دمشق والإطاحة بنظام بشار الأسد، بعد 13 سنة من قيام الثورة التي أدت لأن تكون سوريا ساحة قتال.
يأتي هذا الاصطفاف العسكري المرتقب، الذي يقام في صباح الثاني من ديسمبر/كانون الأول بمنطقة السميح، الذي سيواكب احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد، وبمناسبة مرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية.
4 سنوات جديدة يعود فيها دونالد ترامب للبيت الأبيض، كرئيس للمرة الثانية للولايات المتحدة الأمريكية.
سلسلة عمليات الاغتيال المشابهة لكل الحلفاء والداعمين والعاملين في الصف الإيراني والموالين لكافة سياساتها التوسعية بدأت منذ اغتيال قاسم سليمان وإسماعيل هنية انتهاء بتصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بلبنان.
الإمارات ما زالت وستظل الأمل في كثير من مناطق النزاع التي تنتظر مد يد العون الإنسانية، والحصول على حقوق العيش بكرامة ورعاية تلبي الاحتياجات الأساسية لكل ما يدعم مواصلة الحياة.