د. شوقي علام
لا يخفى على أحد فى هذا العصر أننا أحوج ما نكون إلى المحافظة على المقاصد الشرعية ومراعاتها وإشاعتها حتى نتمكن من تصحيح صورة الإسلام وأهله
يوجه أصحاب الفكر المتطرف سهامهم دائمًا نحو الأمة في جرأة وسطحية ومجازفة، متخذين من اختزال بعض الأدلة الشرعيَّة وانتقاء مسائل محددة
هناك جملة من القيم والمُثل والقواعد والمعايير الأخلاقية مستودعة في طبيعة كل إنسان تمثل سلطة ذاتية داخلية
من خصائص الشريعة الإسلامية أنها جاءت لكل المكلَّفين على اختلاف قدراتهم
رغم تكرار تناول العلاقة بين الدين والدولة فى الأعمال الفكرية والثقافية والكتابات الأكاديمية فإنه سيظل موضوعًا متجددا للمناقشة والبحث
بينا في المقالات السابقة مرجعية الدولة سواء في عصر الرسالة أو ما بعده وصولا إلى الدولة في الوقت الحاضر
هناك انسجام تامٍّ بين الثابت والمتغير بشأن المرجعية للدولة في السياسة الشرعيَّة وفقه الدولة في عصر الرسالة وما بعدها
وترتكز المسائل المتعلقة بالنظم السياسية وأمور الحكم فى الأمم والحضارات على التطوُّر والتحديث المستمر وفق مقتضيات الحضارة والعمران