السفير معصوم مرزوق
إن ما يحدث فى أغلب هذه الصراعات، يبدو وكأنه أحد أفلام المافيا أو سلوكيات الجريمة المنظمة التى هى إفراز طبيعى لمجتمعات مادية
عندما ترتكب أحد أجهزة الدولة خطأ ، فمن المهم أن تبادر سلطتها بالاعتذار .. لأن الاعتراف بالذنب فضيلة .. لا شك فى ذلك ..
لعل أهم مراحل العمل الدبلوماسى المصرى فى الأزمة المصرية / الإثيوبية هى مرحلة الدبلوماسية الوقائية حيث يكون دورها وقائيا
صرخت امرأة فلسطينية بينما البلدوزر الإسرائيلى يدمر بيتها أمام عينيها: «ألحقونا يا عرب»!!..
أجدير بنا أن نهرب من التاريخ الذى قال عنه «فوكوياما» أنه انتهى ؟ ، أم أننا نتوارى تقية خلف أستار واقعية؟
لا ينكر إلا جاهل حجم التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الحالى.. ولا جدال فى أن النظام الحاكم فى مصر يجتاز حقول ألغام متنوعة
وجدت فى خواطرى ما علقت به على كتاب محمود الجيار الذى كان أحد مساعدى الرئيس جمال عبدالناصر
أكتب هذا المقال فى عام ، بينما سيقرؤه الناس فى العام التالي.. وكعادتى على مر سنى عمرى، لا أعلم مصير سطورى
اشتدت حدة الهجوم على 25 يناير، حتى أولئك الذين كانوا يشتمون على استحياء، رفعوا برقع الحياء، وانهالوا بأقذع الكلمات