ضياء رشوان
في ظل الحرب الدامية المدمرة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لمدة 49 يوماً قبل توقفها لهدنة إنسانية، تحتفل الأمم المتحدة (29 نوفمبر/تشرين الثاني) بما تطلق عليه "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
في شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي 2023، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تقريرها السنوي عن حرية التعبير في العالم لعام 2022.
تبلغ مساحة الكرة الأرضية التي يعيش عليها اليوم ما يزيد على 8 مليارات نسمة، نحو 510 ملايين كيلومتر مربع، منها مساحة اليابسة التي تزيد على 148 مليون كيلومتر مربع، والباقي تشغله المحيطات والبحار.
قبل دخول الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة يومها العشرين، ضخت الآلة الإعلامية والدبلوماسية الأمريكية على المستوى الإقليمي والعالمي سؤالاً معقداً للغاية ويبدو منطقياً وبريئاً: ما هو مستقبل غزة بعد انتهاء العدوان عليها وإنهاء الوجود العسكري والسياسي لحماس؟
في ظل الأزمة الدموية التي تجري الآن في قطاع غزة وتهدد المنطقة كلها، بل النظام العالمي بتصاعد غير مسبوق، تتردد طوال الوقت مطالب من الغالبية الساحقة من دول العالم بضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي عموماً والقانوني الدولي الإنساني خصوصاً.
في وسط العدوان الهائل الجاري حالياً على قطاع غزة، وما يترتب عليه من معاناة إنسانية غير مسبوقة لأهل القطاع، جرى عرض تطوراته الخطيرة على السلطة الأعلى في الأمم المتحدة، أي مجلس الأمن.
عرف العالم القديم في عصور الإمبراطوريات الكبرى ظاهرة "الدولة" بالمعاني والخصائص التي أضحت تحملها بحسب التطورات الحديثة في العالم وفي علوم السياسة التي تتعامل وتدور حول هذه الظاهرة البشرية الأهم.
لقرابة خمسة وثمانين عاماً، ومنذ تأسيسها عام 1928 وحتى انهيار حكمها البائس لمصر عاماً واحداً، بثورة شعبها العظيم في 30 يونيو/حزيران 2013، ظلت جماعة الإخوان تحاول عبر مختلف أجيالها الترويج لفكرتين رئيسيتين لتوسيع انتشارها سواء في مصر أو في عدد من دول العالم
يحل اليوبيل الذهبي أو الذكرى الخمسين لحرب مصر والعرب المجيدة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، لكي تعيدنا جميعاً – نحن المصريين والعرب – بما استطعنا معاً إنجازه في هذا اليوم العظيم في تاريخ أمتنا العربية الحديث كله.