فيصل الزعابي
في هذه الأيام تعيش سلطنة عمان أياما حزينة بإعلان وفاة السلطان قابوس بن سعيد وهو خبر كان له وقعٌ حزين على شعب البلدين الشقيقين
بعد أن أُسدِل الستار على القمة الخليجية التي استضافتها الكويت، نجد أنفسنا اليوم مُطَالبين بالبحث والاستقصاء لما هو قادم بعد
منطقتنا العربية مستهدفة وبالذات الخليجية، والتحديات متجددة والأزمات لا تنتهي
تغيرت قطر فهي ليست كما كانت قبل المقاطعة حتى وإن ظلوا يرددون كذباً غير ذلك
هل ستحمل لنا الأيام فصلا جديدا يحمل في طياته شهادة شرف تحصل عليها قطر من وزير أو مسؤول إيراني كرد للجميل؟
لم يكد القارئ والمتابع الخليجي والعربي بل والعالمي ينتهي من طوام وزير خارجية نظام الحمدين الذي يأبى في كل مؤتمر صحفي أو لقاء تلفزيوني
الخسة والدناءة بلغت بنظام الحمدين إلى اتهام التحالف العربي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن
مع بداية الأزمة بين دول الخليج ومصر مع قطر، وأنا هنا أتحدث عن سنوات مضت بدأت فصولها مع ما يسمى بالربيع العربي الذي عصف بدول عالمنا العربي واستهدف محيطنا الخليجي الذي كانت أيادي العبث والغدر والتآمر هي من تحركه
قطر متفردة في قبول التنظيمات المتطرفة لوساطتها سواء لإطلاق سراح أسراهم أو حتى إطلاق سراح الرهائن الذين سقطوا في قبضتهم، فهل كانت تلك التنظيمات ستقبل بوساطتها لو كانت ادعاءات قطر صحيحة في أنها تبذل جهدا للقضاء عليها