محمد المسكري
كاتب رأي
كاتب رأي
عمل جاهدا منذ ولادته على ترجمة حلمه بالإمارات العصية الشامخة الآمنة المطمئنة بشعبها المحب للخير.
اسمحوا لي أن أحدّثكم عن وطنٍ انتمى لأمة أمجاد وتاريخ شرق أشرقت في ماضيه شموس الحضارة وما زالت تنثر ألقها فوق روابيه وبقاعه ولا يقوى عليها الظلام الذي صنعته إرادات الشر في البلد القريب قبل الغريب.
ندعو أهلنا في قطر إلى تغليب مصلحة الوطن على مصالح حاشية الحمدين القابضة على زمام أمور الحكم في الكيان القطري الشقيق
فرحنا جميعاً واحتفلنا، سعوديين وإماراتيين وخليجيين وعرباً ومسلمين، بالأمر الملكي لملك الحزم، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، الذي نصّ على تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية،
تمر الذكرى الثالثة عشرة لرحيل القائد مؤسس الإمارات وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه
يتعجب البعض مما تميز به الموقف الإماراتي السعودي البحريني من حزم في حق قطر إثر ما شاع من تصريحات لأميرها الذي اغتصب أباه الحكمَ بدوره من أصحابه الشرعيين
هي قصة من أغرب القصص، نعيشها في مقاربة تصرفات وسلوك جزيرة قطر، القابعة في خاصرة جزيرتنا العربية، وخليجنا الأبي، العصي على كل معتدٍ أو خائن
يكذبون الكذبة ويصدقونها، ويتبعهم في ذلك ضعاف النفوس الذين يتأثرون بإعلامهم الخبيث
فليسمح لي القراء أن أعلنها على الملأ، أننا نعتزُّ بانتمائنا لدولة الإمارات التي تُشرع كل يوم باباً جديداً على الفضاء الإقليمي والعالمي، لا تحمل عبره إلا الخير والفضل، والغوث والعون، هادفةً إلى تصويب المسارات وتحديد المصائر، ساعيةً إلى ما فيه مصلحة الإنسان