تحذير من COP30 لإنقاذ الكوكب من كارثة
انطلقت فعاليات «COP30» في البرازيل، من أعماق غابات الأمازون، حيث تجتمع وفود أكثر من 190 دولة لمناقشة مستقبل الكوكب بين الأمل في إنقاذ الأرض وواقع تسارع الاحتباس الحراري الذي يهدد بتجاوز الحدود الآمنة للحياة.
انطلقت فعاليات «COP30» في البرازيل، من أعماق غابات الأمازون، حيث تجتمع وفود أكثر من 190 دولة لمناقشة مستقبل الكوكب بين الأمل في إنقاذ الأرض وواقع تسارع الاحتباس الحراري الذي يهدد بتجاوز الحدود الآمنة للحياة.
من قلب الدبلوماسية البرازيلية إلى منصة مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP30، يبرز أندريه أرنا كوريا دو لاغو كرمز للقيادة البيئية الفعالة، جامعا بين الخبرة الدولية والرؤية المستدامة العميقة، ومترجما خبرته الطويلة إلى تأثير عالمي ملموس.
في غابات الأمازون، حيث تتقاطع أنفاس الطبيعة مع صرخات المناخ، تبرز البرازيل في مؤتمر COP30 بمدينة بيليم كقوة بيئية تدافع عن مستقبل الكوكب.
بين أمواج القلق التي تتصاعد مع تسارع التغير المناخي، تقف الدول الجزرية الصغيرة في مواجهة الوجود ذاته، رافعة شعار "1.5 درجة مئوية" ليس كهدف بيئي فحسب، بل كحدٍّ فاصل بين البقاء والزوال.
من قلب ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، تبرز سيليا زكريابا، الناشطة والمعلمة والسياسية من شعب الزكريابا الأصلي، كرمز متألق للحضور السياسي والثقافي للشعوب الأصلية في البرازيل.
في رسالة سياسية واضحة من قلب الأمازون، أعلن حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أن ولايته ستواصل قيادة الجهود المناخية وتبني التكنولوجيا الخضراء، متحديا معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأجندة البيئية العالمية.
حذر أحد أبرز العلماء في العالم من ضرورة إزالة الكربون من الغلاف الجوي لتجنب نقاط التحول الكارثية، إذ تشير أفضل السيناريوهات إلى أن درجة حرارة الأرض سترتفع بنحو 1.7 درجة مئوية.
في مشهد رمزي لافت، ظهر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى جانب «كوروبيرا»، التميمة الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP30، التي تجسد روح الأسطورة المدافعة عن الغابات في الثقافة الأمازونية.
مع افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الثالث والثلاثين (COP30) في بيليم، البرازيل، قد يفاجأ الزوار عند تذوقهم توت الآساي، الفاكهة الشهيرة عالميا التي تقدم هنا بطريقتها التقليدية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل