«سيليا زكريابا» في COP30.. صوت الأرض والهوية يدوّي داخل البرازيل
من قلب ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، تبرز سيليا زكريابا، الناشطة والمعلمة والسياسية من شعب الزكريابا الأصلي، كرمز متألق للحضور السياسي والثقافي للشعوب الأصلية في البرازيل.
من قلب ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، تبرز سيليا زكريابا، الناشطة والمعلمة والسياسية من شعب الزكريابا الأصلي، كرمز متألق للحضور السياسي والثقافي للشعوب الأصلية في البرازيل.
في رسالة سياسية واضحة من قلب الأمازون، أعلن حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أن ولايته ستواصل قيادة الجهود المناخية وتبني التكنولوجيا الخضراء، متحديا معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأجندة البيئية العالمية.
حذر أحد أبرز العلماء في العالم من ضرورة إزالة الكربون من الغلاف الجوي لتجنب نقاط التحول الكارثية، إذ تشير أفضل السيناريوهات إلى أن درجة حرارة الأرض سترتفع بنحو 1.7 درجة مئوية.
في مشهد رمزي لافت، ظهر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى جانب «كوروبيرا»، التميمة الرسمية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP30، التي تجسد روح الأسطورة المدافعة عن الغابات في الثقافة الأمازونية.
يجتمع المسؤولون من جميع أنحاء العالم عند بوابة الأمازون في بيليم، البرازيل، في قمة الأمم المتحدة السنوية الثلاثين للمناخ، أو مؤتمر الأطراف المعروف اختصارا باسم COP30.
انهال المطر والبرق على مركز مؤتمرات COP30 في بيليم مع افتتاح المؤتمر، لكن التنظيم المكثف والدبلوماسية البرازيلية حافظت على سير الجلسات بسلاسة، بعيدا عن الخلافات المعتادة.
في خطوة تعزز حضور أفريقيا على خريطة العمل المناخي العالمي، تستعد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP32) عام 2027، لتكون منصة جديدة لبحث مستقبل الكوكب تحت مظلة القارة السمراء.
في قلب مدينة بيليم البرازيلية، يتواصل مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في يومه الثاني بزخم متصاعد، حيث ينتقل النقاش من الطموحات الكبرى إلى الحلول العملية التي تمس حياة الناس مباشرة.
تغير العالم كثيرا خلال العقد الذي انقضى منذ أن احتفل قادة العالم باتفاقية المناخ التاريخية في باريس، لكن ليس بالطريقة التي كانوا يأملونها أو يتوقعونها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل