لم تترك الطغمة الإخوانية التي تدير وتشرف على قناة الجزيرة القطرية وسيلة للتضليل والكذب إلا واتبعتها خدمة لمشاريع الأعاجم والترك المتأسلمين في أنقرة وطهران.
في سبيل ذلك المخطط جمعت الجزيرة نخبة الأفاقين وصناع الفتن الذين يجيدون دس السم في العسل.
واليوم ينضم يمني متحول كذوب إلى جوقة الأبواق الإخوانية في الدوحة لفضح النوايا الحقيقية للتنظيم الإرهابي العابر للحدود ومن ينتمون له تجاه الدول العربية من التأييد المطلق إلى الهجوم المأجور بالوكالة.
جمال المليكي صحفي يمني يعمل ويقيم في الدوحة ويعمل باحثا أو ناشطا سياسيا بالوكالة ويقدم برنامجا تسجيليا عبر شاشة القناة القطرية بعنوان "المتحري"، ولكن ما يقوم به المليكي والدور الموكل إليه أكثر من مجرد العمل في مجال الصحافة والإعلام.
قبل أن يبيع روحه لتنظيم الإخوان الإرهابي في تسعينيات القرن الماضي وينضم لحزب الإصلاح الإخواني في صنعاء ويسافر إلى مستقر دعوتهم في الدوحة لتدريب نشطاء الجماعة في مركز الجزيرة للتدريب ومعهد الدوحة والمركز العربي لدراسة السياسات الذي يديره عزمي بشارة.
وهناك عمل تحت قيادة الإخواني القطري البارز جاسم محمد سلطان في مؤسسة النهضة ليتبنى الأجندات الإخوانية بالكامل داعيا لإعادة الخلافة العثمانية بشكلها الأردوغاني لاحتلال أرض اليمن.
المليكي شارك في إنتاج برامج دعائية تروج لأهداف الجماعة الإرهابية في اليمن وادعى أنها "استقصائية" مثل أفلام "موت على الحدود"، "والمهرة.. النوايا المبيتة" التي هاجم فيهما كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وصولا إلى "الطريق إلى صنعاء" مع صفاء كرمان شقيقة العقرب الإخوانية توكل كرمان.
لا يتردد "المتحري" الإخواني عن استخدام أسوأ الأساليب وأدنى الوسائل لتحقيق مصالح أولياء نعمته في الدوحة لشن الهجوم على أبناء جلدته وقادة الدول العربية الكبار.
تارة يستغل البوق الإخواني فاقة اليمنيين وحاجاتهم الإنسانية ليخدعهم ويسرق قوت يومهم بالشعارات الزائفة، وتارة أخرى ليشوه نضال قوات التحالف العربي التي تسد الطريق أمام مرتزقة الحمدين والأعاجم والترك المتأسلمين الذين يبحثون عن "طريق إلى الساحل".