كان ظل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن ينقلب عليه ويبادله حربا كلامية شعواء تفضح جرائمه لينتهي بـ"ظل أردوغان" الحال إلى خنجر في ظهر حزب "العدالة والتنمية" ونذير بإنهاء حكم الرئيس الفاشي
كان ظل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن ينقلب عليه ويبادله حربا كلامية شعواء تفضح جرائمه لينتهي بـ"ظل أردوغان" الحال إلى خنجر في ظهر حزب "العدالة والتنمية" ونذير بإنهاء حكم الرئيس الفاشي.
إنه أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق، فالرجل الذي أعلن تمرده أخيرا على أردوغان بعد بدء إجراءات فصله من حزب العدالة والتنمية يوصف بـ"الصندوق الأسود" لنظام الرئيس التركي.
داود أوغلو شغل منصب وزير الخارجية ثم تولى رئاسة الحكومة سابقا قبل تقديم استقالته عام 2016 بعد خلاف مع أردوغان، ليوجّه بعد ذلك انتقادات حادة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ويتهمه بـ"الانحراف عن مبادئه الأساسية"، ورفضه قرار أردوغان إقالة ثلاثة رؤساء بلديات في شرق تركيا بسبب مزاعم متعلقة بالإرهاب، فهل يطيح "ظل أردوغان" بسلطان تركيا المزعوم؟