يستعد الفرنسيون لخوض الانتخابات البلدية في مارس المقبل، ويعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم خطة لمواجهة التشدد
يستعد الفرنسيون لخوض الانتخابات البلدية في مارس/آذار المقبل، ويعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم خطة لمواجهة التشدد الإسلامي قبل الانتخابات التي تتسم بتحديات يخوضها البلد الذي أنشأ أول نظام جمهوري في التاريخ، وأبعد الكنيسة عن السياسة وحظر عليها التدخل في الشؤون العامة.
- علي الحريزي.. ذراع قطر وكبير مهربي الأسلحة للحوثي بالمهرة اليمنية
- مسؤول أوروبي ينتقد سجل قطر في حرية التعبير
مجلة "لوبوان" الفرنسية كشفت عن تحالفات يعقدها مرشحون انتهازيون لكسب أصوات مجموعات إخوانية متطرفة وأعضاء عصابات منظمة كمنظمة (مسلمي فرنسا) التي يتزعمها الإخواني حسن إيقوسين وهي فرع تنظيم الإخوان على الأراضي الفرنسية.
الجمهورية الفرنسية تخوض مواجهة جديدة مع التشدد والمتشددين الإسلاميين هذه المرة.. الذين يحظون بدعم مالي قطري عبر جمعيات أهلية ومحلية تقدم خدمات باسم الإسلام ثم تلقي عليهم عباءتها الإخوانية فتتحكم في إدارة الأحياء والشوارع، وتفرض عليهم أجندتها السياسية كالمافيا تماما.. كما كان يفعل بابلو اسكوبار.
هل تذكرون بابلو اسكوبار؟.. أكبر تاجر للمخدرات في العالم، والذي أصبح نائبا في البرلمان الكولومبي بأصوات الجمعيات المحلية التي كان يدعمها وأصوات عصابات المافيا.. ثم قتلته الشرطة الكولومبية فيما بعد.
هدم الكولومبيون العام الماضي منزل اسكوبار.. للتخلص من الذكرى الدموية المريرة والخفّة الديمقراطية التي أوصلته إلى البرلمان، ولكن اسكوبارا جديدا بعمامة إخوانية وعباءة قطرية ينهض في باريس.. فهل سيعيد الفرنسيون التجربة؟! أم يقمعون الإرهاب الإخواني قبل فوات الأوان؟