محمد الصايل تمكّن من النجاة مع أسرته والهرب من قصف الجيش التركي، الذي طال بلدة أبو راسين ليصل إلى مركز إيواء بمدينة الحسكة.
تمكّن محمد الصايل من النجاة مع أسرته والهرب من قصف الجيش التركي الذي طال بلدة أبو راسين والقرى الواقعة بين البلدة ومدينة رأس العين/سري كانييه.
ووصل الصايل إلى بلدة أبو راسين بعد أن أصيب في ساعده بقذيفة أطلقها الجيش التركي، بينما كان على دراجته النارية.
في مركز إيواء بمدينة الحسكة يقيم الآن محمد الصايل وزوجته وطفلاه الذين لحقوا به في اليوم الثاني، بعد أن عاشوا أياما صعبة قبل الهروب.
- مقتل 5 مسلحين بينهم 2 من القوات التركية في انفجار شمالي سوريا
- خسائر القوات التركية بليبيا.. أردوغان يفشل في التعتيم
أسرة الصايل تركت كل شيء خلفها باحثة عن الحياة والسلم والأمان إلى جانب نحو ٣٦٠ عائلة أخرى نزحوا جميعا من منطقته أبو راسين وريفها مع استمرار قصف الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له.
ويشرف على مراكز الإيواء بمدينة الحسكة، الإدارة الذاتية بإمكانياتها المتاحة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين.