"العين الإخبارية" تلقي الضوء على ملف توثيق التراث غير المادي، وتجري عدداً من اللقاءات حول الموضوع.
تعيد أيام الشارقة التراثية إلى الذاكرة، سنوياً، جماليات الفنون الشعبية بكل ما تحملة من إتقان الصنعة ومهارة الحرفة، وفرجة في العروض الفلكلورية المبهرة.
وتتضمّن عدداً كبيراً من الأنشطة الحية والنقاشات الفكرية المصاحبة، لهذا الكرنفال الثقافي.
وفي هذه النسخة، خصّص مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، الجهة التي تنظّم الحدث، جلسات تتطرق إلى الجهود العربية في حفظ التراث وتسجيله على لوائح "اليونسكو".
ووفق آخر الإحصاءات، تحتضن الدول العربية 84 موقعاً ثقافياً وأثرياً على لائحة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، من بينها خمسة مواقع طبيعية.
وتعاني 22% من إجمالي هذه المواقع وضعاً خطيراً، إذ تم وضعها على لائحة التراث المهدّد بالخطر نتيجة الكوارث الطبيعية والنزاعات.
ولا يقتصر هذا الخطر على التراث المادي فحسب، بل يمتد كذلك إلى التراث غير المادي، الذي تأثر بنمط الحياة المعاصر، ما أدى إلى فقدان كثير من الممارسات والعادات المُميّزة لهوية الشعوب.
"العين الإخبارية" تلقي الضوء على ملف توثيق التراث غير المادي، وتجري عدداً من اللقاءات حول الموضوع، أبرزها مع عائشة راشد الشامسي مديرة مركز التراث العربي، ود.نبيل بهجت موثّق ملف "الأرجوز" المصري في "اليونسكو".