أثارت بكتيريا المفطورة الرئوية (الميكوبلازما) ضجة كبيرة بعد تفشيها في الصين خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مخاوف من تكرار أزمة كورونا، إليك أهم التفاصيل.
والميكوبلازما الرئوية هي بكتيريا تُسَبب التهابات الجهاز التنفسي بداية من الخفيفة وصولا إلى الالتهاب الرئوي الحاد، وتعد سببًا شائعًا للالتهاب الرئوي لدى الأطفال في سن المدرسة.
ما هي الميكوبلازما الرئوية؟
ويعد هذا المرض نوعا من أنواع الالتهاب الرئوي الذي يؤدي إلى امتلاء الرئتين بالسوائل أو القيح، وله أسباب عديدة؛ بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والمواد الكيميائية، وعادة ما تظهر الأعراض على المصابين في غضون 4 إلى 6 أيام بعد الإصابة.
أعراض الميكوبلازما الرئوية:
ولـ"الميكوبلازما" أعراض شبيهة بالإنفلونزا، لكن عادة ما يصاحبها سعال شديد وحمى وتعب وصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف وقلة الشهية، فضلا عن طفح جلدي على الجذع أو الظهر أو الذراعين.
كيفية انتقال عدوى الميكوبلازما الرئوية:
تنتقل العدوى عادةً من خلال الرذاذ الذي يتم إطلاقه عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب. يمكن أن تنتقل الميكوبلازما الرئوية أيضًا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب.
علاج الميكوبلازما الرئوية:
غالبًا يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين دون إجراء اختبار أوليّ لمعرفة السبب، لكن هذه المضادات الحيوية التي تعالج معظم أنواع الالتهاب الرئوي لا تعمل في علاج عدوى الميكوبلازما.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مقاومة نوع المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج هذه العدوى قد تلعب دورًا في زيادة الحالات بشكل كبير في الصين مطلع الشهر الماضي.