مشاركة متميزة للشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب توجت بفوز الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين.
تواصل إمارة الشارقة تألقها في المشهد الثقافي الدولي، حيث تشارك في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا بنسخته الـ70.
وشهد المعرض توقيع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أحدث أعماله الأدبية التاريخية "بيبي فاطمة وأبناء الملك"، كما تم الإعلان عن فوز الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين.
وتتحدث رواية "بيبي فاطمة وأبناء الملك" عن امرأة طموحة خلال حقبة ملوك هرمز الزائلة في ظل الاحتلال البرتغالي لمملكة هرمز، وقد كتب القاسمي الرواية في 6 أسابيع فقط مستنداً في استقاء حقائقها إلى ما يزيد على الـ35 مرجعاً تاريخياً.
وتسلم حاكم الشارقة في معرض فرانكفورت النسخة المذهبة من كتابه "أسطورة القرصنة في الخليج" المترجم حديثا للغة الألمانية، في دار أولمز للنشر بحضور مؤسس الدار الدكتور جورج أولمز وجمع من المفكرين والأدباء الألمان والمهتمين بتاريخ وثقافة بلدان الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، حيث من المقرر إطلاق الكتاب خلال فعاليات الدورة الحالية من المعرض.
وزار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جناح إمارة الشارقة المشارك في الفعاليات، حيث كانت أولى مشاركات الشارقة عام 1998 بعد حصولها على لقب عاصمة الثقافة العربية، وتضم منصة الشارقة عدة جهات ثقافية وفكرية مثل دائرة الثقافة ومنشورات القاسمي ومجموعة كلمات للنشر وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات ومدينة الشارقة للنشر.
والتقى حاكم الشارقة بعدد من رواد الفكر والأدب العرب والأجانب وأصحاب دور النشر وممثلي مختلف الوسائل الإعلامية، كما زار عدداً من الأجنحة الإماراتية والعربية للتشجيع والاطلاع على الإنتاجات الفكرية، مثل أجنحة جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ولبنان.
وشهد حاكم الشارقة إعلان المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها العاشرة، حيث ترعى هيئة الشارقة للكتاب مشاركة كل من الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال واتحاد الناشرين العرب ضمن فعاليات فرانكفورت.
وخلال المعرض جرى الإعلان عن فوز الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بمنصب نائب الرئيس للاتحاد الدولي للناشرين، حيث تعتبر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أول امرأة عربية تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد في عام 1896، وثاني امرأة على مستوى العالم بعد آنا ماريا كابانيلاس التي تولت منصب نائب الرئيس في عام 2004 وتولت رئاسة الاتحاد في عام 2006.