أعلنت أكبر وكالة حكومية أمريكية للأمن السيبراني تعرضها للاختراق، واضطرت إلى إيقاف تشغيل نظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن المتحدث باسم وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنه "لا يوجد أي تأثير تشغيلي في الوقت الحالي من الحادث وأن الوكالة تواصل ترقية أنظمتنا وتحديثها".
وأضاف المتحدث: "هذا تذكير بأن أي منظمة يمكن أن تتأثر بالثغرة السيبرانية، وأن وجود خطة للاستجابة للحوادث يعد عنصرا ضروريا للمرونة"، مؤكدا أن "تأثير الاختراق كان مقتصرا على نظامين، وأن النظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر بالفعل استبدالها".
وتحقق وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الفيدرالية وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.
وكان موقع «ريكورد» أول من كشف عن عملية الاختراق.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الاختراق، لكنه حدث من خلال نقاط ضعف في برنامج الشبكات الخاصة الافتراضية الشهيرة الذي تنتجه شركة تكنولوجيا المعلومات «إيفانتي» ومقرها يوتاه.
ولعدة أسابيع، حثت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الوكالات الفيدرالية والشركات الخاصة على تحديث برامجها أو اتخاذ إجراءات دفاعية أخرى ردًا على الاستغلال الواسع النطاق لنقاط ضعف إيفانتي من قبل المتسللين.