نادية التركي
البصمات التخريبية الإيرانية في كل مكان، وهي تحولات خطيرة أيديولوجية واقتصادية وعقائدية لحق ضررها بدول المنطقة والعالم.
لعب النظام الإيراني منذ عشرات السنين على محاولة شقّ صف الأمة العربيّة والإسلامية، مستغلا الاختلافات الطّائفية
طهران اليوم تجازف بشعبها الذي يعاني من أزمات عميقة، أمر لا يمكن التغاضي عن صلته بالأصول الدينية القديمة وهي الزرادشتية.
ما تفعله الأيديولوجية الإخوانجية اليوم في ليبيا هو التضييق ووأد كل الحلول السياسية والدبلوماسية.
دور المجتمع الدّولي الآن حكومات ومنظمات وإعلام هو الضّغط في اتجاه إجبار إيران وتركيا وقطر وحلفائهم للتّوقف عن تمويل الجماعات الإرهابية.
خسارة رجب طيّب أردوغان لجزيرة سواكن السّودانية، التي أرادها قاعدة عسكريّة في أفريقيا، هي ضربة قاتلة في الوقت الحالي.
"الإخوان" هذا السّرطان الذي تفشّى في جسد أمتنا منذ بداية القرن الماضي، قد حان وقت استئصاله مهما تطلّب الأمر من جهد وقوّة ومال.
قطر هي المسؤولة عن كل الأزمات والصراعات المسلحة في ليبيا، وحالة العداء الذي ترسخ في نفوس الشّعوب ضد بعضها الآن
الانتخابات المحلية التركية لن تعكس الخيارات الحقيقية للشعب التركي، خاصة بعد تمكن أردوغان من تقسيم شعبه إلى قسمين معاديين.