ليلى العامري
كاتبة
كاتبة
ادخلوا مِصرَ إِنْ شَاءَ الله آمنين".. عظيمةٌ هذه الآية وتحمل الكثير من الأمان والطمأنينة، فما هو مدى هذا الأمن الذي قاله ربُّ العِزّة من فوق سبع سماوات في القرآن
ما زال الإعلام القطري يرفض الاعتراف بخطئه أو سماع النُصح من الغير، لا زال العديد من رموز هذا الإعلام يخرجون علينا ليخدعوا متابعيهم بأن قطر ونظامها مظلومون وأن هناك من يكيد المؤامرات عليهم حقدا وحسدا
امتزجت الأحداث الأخيرة للمسلسل اليومي الطويل بأتون مُلتهبة من التراشق والتجاذب لأطراف القضية المصيرية، في حين لن تتراخى الدول الأربع مع قرارات دولة تتجاذبها حوارات شرقية وغربية
مهما حِيكت الدسائس والمؤامرات للتفرقة بين عيال زايد فسيرجع الحاقد والحاسد بُخّفي حُنْين، فلا يسعى للتفرقة بين أبناء هذا الوطن الواحد إلا حديث نعمة ومُتقّول أفّاق وحُثالة من بقايا رُعاة الإرهاب
كُلنا خليفة والعيد خليفة وشعب الإمارات خليفة.. هذا شعار دولتي.. وهذا وسام على صدر كل مواطن استبشر في يوم العيد فأصبح العيد عيدين
لقد تورطت قطر كثيرا باحتضانها للإرهاب والجماعات المتطرفة ولموالاتها إيران ضد الخليج وأمنه وسلامته، وكل يوم نتفاجأ بالمزيد من الخجل والعار
إن وضع العالم مع الإرهاب يبعث على الكآبة، وربما بسبب انتشاره كل لحظة وحين يكون طاغيا، فهو جزء من نسيج هذه الحياة، نتعايشه وتكاد العَبَرة تخنقنا، وفي أسوأ ما يكون يموت بسببه البعض ويتألم من جرّاء حماقته كثيرون !
الواضح أن قطر لم تكن تعي أو تُدرك مَواطن الضعف الذي اعتراها والوهنْ الذي أصابها إلى أن جاءتها قاصمة الظهر في قطع الجميع علاقاته بها
إن المشاركة في القضايا السياسية ليست من أولوياتي البحتة ولا أُحبّ الخوض في هذا البحر العميق، إلا أنني قررت الغوص في أعماقه والعودة سريعاً إلى الأرض التي اعتدت الوقوف عليها، فوجدت ما لم يكن في الحسبان من سبر أغوار الحقيقة التي بحثت عنها.