إبراهيم العريس
ناقد وكاتب - لبنان
ناقد وكاتب - لبنان
إذا ما شددت الرحال إلى إيثاكا فلتتمنّ أن يكون الطريق طويلاً حافلاً بالمغامرات، مليئاً بالمعارف. لا تخش الغيلان والمردة وإله البحر الغاضب
تلعب الأرقام أحيانا لعبتها تحيط بنا وتحركنا، تتلاعب بأعصابنا وتحرقنا، ولا سيما حين تكون أرقاما ذات علاقة بتواريخ معينة في العالم العربي
وفي يقيننا أن هذا كله، إنما يشكل جانباً أساسياً من جوانب ذلك الاصطدام الحضاري.
بدأ آبيل غانس حياته، رجل أدب ومسرح وشعر، ثم شرع في كتابة العديد من السيناريوات مع السنوات الأولى لولادة فن السينما الروائية.
تاريخياً، ينتمي الكاتب والشاعر الأميركي ادغار آلن بو، مثله في هذا مثل مواطنيه وزميليه ناثانيال هاوثورن وهرمان ملفيل، الى الجيل الذي شهد ذروة إبداعه
قد تكفي سهرة واحدة يقضيها الواحد منا أمام جهازه التلفزيوني لتقول له حجم الكارثة التي يعيشها العالم العربي في هذه الأيام.فما من سهرة اليوم إلا وتدور على وقع المجازر وضروب الدمار والخراب التي تعصف اليوم بأرجاء العالم العربي مادّة نيرانها إلى مناطق كثيرة من
عندما انتهت الحرب الأهلية اللبنانية عملياً أوائل العقد الثامن من القرن العشرين، وانهار معها ما كان يسمّى بالحركة الوطنية اللبنانية، راح شاعر لبناني ظريف يتندر بحكاية عن باص حدث له أن سقط في مهوار، لكن مذياعه ظل يعمل صادحاً بالكلام والغناء. كان فحوى النادر
غازيان، على الأقل، في التاريخ المعروف للإنسانية، يمكن القول أن غزوهما كان مختلفًا، الى حد ما،
كان العالم الفرنسي كلود ليفي يأخذ على الغرب كونه ضيّع فرصته الوجودية والتاريخية حين رفض تلك اليد التي مدّها اليه الشرق