يطبّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخططا خبيثا بهدف الاستحواذ على اقتصاد البلدان العربية، بدايته توقيع اتفاقية تجارة حرة، وتاليه دعم خفي للسلع والبضائع التركية.
يطبّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخططاً خبيثاً، بهدف الاستحواذ على اقتصاد البلدان العربية، بدايته توقيع اتفاقية تجارة حرة، وتاليه دعم خفي للسلع والبضائع التركية.
أما النتيجة فكساد لصناعات هذه البلدان، وجعلها في مرمى النفوذ التركي، وفرض الهيمنة السياسية فيما بعد، فعلها في سوريا، وحقق الجزء الأول من مبتغاه، وإذا ما سألنا تجار الشام عما حلّ في صناعاتهم ومنشآتهم، سيخبروننا بأدق التفاصيل والخطوات.
إدلب السورية.. أطماع أردوغان تفجر "تسونامي" نزوح
أطماع أردوغان وامتدادها التاريخي
بعد عامين من وصوله إلى سدة الحكم في أنقرة، شرع أردوغان في تنفيذ خطته بغزو المملكة المغربية اقتصادياً، قامت حكومته بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، لتدخل حيز التنفيذ مع حكومة المغرب في يناير 2006.
صحف فرنسية: أردوغان يشعل إدلب لكسب دور بمستقبل سوريا
أسهمت الاتفاقية في قفزة الصادرات التركية إلى المغرب، ما تسبب في زيادة عجز الميزان التجاري لصالح تركيا، فيما أدت إلى خسائر فادحة للشركات الوطنية المغربية، التي لم تستطع منافسة المنتجات التركية الأرخص ثمناً، فكان أن سرّحت عدداً كبيراً من العمالة المحلية.
استفاقت الحكومة المغربية بعد 12 سنة، وقررت في يناير 2018 وضع حد للغزو الاقتصادي التركي من خلال فرض رسوم جمركية على السلع التركية، في مجال المنسوجات والألبسة وصلت إلى 90% من قيمتها.
"لكسبريس" تكشف رحلة تجنيد مرتزقة أردوغان إلى ليبيا
وبعد نحو عامين من المماطلة، رضخت أنقرة إلى شروط الرباط، خشية تنامي أزمة جديدة في منطقة المغرب العربي، خاصة وأن جرائم أردوغان وفضائحه في ليبيا، باتت مكشوفة للعالم أجمع.