أعلن البروفيسور الأمريكي آلان ليشتمان الذي سبق وتنبأ بفوز ترامب وبايدن في الانتخابات، وقبله عدد من الرؤساء الأمريكيين على مدار عقود عن توقعه بشأن الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد المؤرخ وبروفيسور التاريخ في الجامعة الأمريكية آلان ليشتمان، في تصريحات لـ"سي إن إن"، أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس هي التي ستشغل منصب الرئيس الأمريكي المقبل، فيما يعني خسارة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات التي تجرى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ما صيغة الـ13 سؤالا؟
ويشتهر ليشتمان بدقة تنبؤاته المستندة إلى نظام مكون من 13 سؤالا لا يمكن الإجابة عنها إلا بـ "نعم" أو "لا".
وصيغة "المفاتيح الثلاثة عشر للبيت الأبيض" تم تطويرها من قبل ليشتمان وعالم الرياضيات الشهير فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه للتنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بدرجة عالية من النجاح، بحسب قناة "آر تي".
ويرتكز مبدأ عملها حول «إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر بـ(نعم)، فهذا يعني دائما أن الحزب الحالي هو الذي سيفوز، أما إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر هي (لا)، فسوف ينقلب الناخبون ضد الحزب الحاكم".
وتغطي الأسئلة الوضع الاقتصادي للبلاد والاضطرابات الاجتماعية ووجود الفضائح والنجاحات والإخفاقات الكبيرة للمرشحين فضلا عن التأثير الشخصي التي يتمتعون بها (الكاريزما).
وقال ليشتمان: "هاريس فازت. (لديها) 8 إجابات نعم و5 لا". وأكد أن "التوقعات النهائية ستنشر بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس/آب، والذي سيعلن فيه الديمقراطيون مرشحهم رسميا".
ومند عام 1984 يتنبأ ليشتمان بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وخلال هذه الفترة، توقع ليشتمان الفائز 9 مرات وأخطأ مرة واحدة فقط، عندما توقع فوز الديمقراطي ألبيرت غور في عام 2000، لكن الجمهوري جورج بوش فاز.
ونظرا لأن تلك الانتخابات عانت من «فضيحة» إعادة فرز الأصوات في فلوريدا، يعتقد البروفيسور أن توقعاته كانت دقيقة منذ البداية.