نادية التركي
الحروب تزايدت، والقوانين التي توصلت إليها هذه الدول يتم تجاوزها، والعنصرية التي حاربت ضدها أجيال عادت اليوم وبقوة، وبتعددات مخيفة.
وضع رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة للندن بلاده في مأزق اقتصادي.
نجح نخبة رواد الفكر وقادة السياسة عالمياً في التوصل إلى نظام أطر ومنهج طريقة التعامل والتعاون بين الدول.
نرى تضافر جهود واتفاقيات تعاون تصدر بشكل يومي سواء بين الدول أو بين المنظمات والتكتلات الدولية،
لا شيء أسهل من الهدم، فبناء الأمم العظيمة يحتاج إلى عشرات السنين من العمل الدؤوب لشعوب تتمتع بالكفاءة والالتزام.
اللوم هنا ليس على هذه الوسائل وعلى شعوبنا، بل يعود بالأساس إلى تقصير النخب الفكرية والأكاديمية، وأتمنى أن تتسع صدورهم لهذا" الانتقاد."
لولا الدعم القطري مالياً، والتركي أيديولوجياً، ودخول الإيرانيين على الخط، ما وصلت سوريا اليوم إلى هذا الوضع.
نحتاج اليوم فعلياً إلى مراجعة طرق عمل الآليات الإعلامية، وإعادة رسم استراتيجيات لحماية الإنسانية من تفشي هذا الخطر.
هذا التصعيد الدبلوماسي و"تقاذف" الدبلوماسيين يطرح تساؤلات حول غض نظر المجتمع الدولي، وعدد من الدول الغربية عن الدول الداعمة للإرهاب.