
د. علي محمد العامري
د. علي محمد العامري
د. علي محمد العامري
في زمن التحديات والتشكيك في قدرة العرب على النهوض، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة لتقلب المعادلة وتعيد تشكيل الصورة الذهنية عن الإنسان العربي.
في مشهد إنساني جليل ينبض بالأمل وسط واقع يثقل كاهل سكان قطاع غزة، أبحرت يوم 21 يوليو 2025 من ميناء خليفة في أبوظبي سفينة «خليفة الإنسانية 8» محمّلة بأكبر شحنة مساعدات إماراتية إلى غزة حتى اليوم.
نجحت دولة الإمارات في جمع رئيسي أرمينيا وأذربيجان على أرضها، في لقاءٍ مباشر لبحث السلام بعد عقودٍ من النزاع الدموي حول إقليم ناغورني قره باغ.
ظل السودان لعقود مدرسة تزخر بالخامات البشرية عالية الكفاءة، إذ لم يكن غريبًا أن تستعين دول عديدة بالخبرات السودانية في التعليم، والطب، والهندسة، والقانون، والدبلوماسية.
في منطقة الخليج العربي، حيث تتعانق الصحراء مع البحر، نشأت حضارات عريقة تعلّمت أن البقاء ليس للأقوى جسدًا، بل للأرحم قلبًا.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران أخيرًا. ليست مجرد اشتباكات حدودية أو ضربات متبادلة عبر وكلاء، بل مواجهة مباشرة تحمل ملامح "حرب كبرى".
تمر الشعوب العربية بمرحلة دقيقة من تاريخها المعاصر، مرحلة يمكن تسميتها دون مبالغة بـ”المخاض الحضاري”.
لا يزال العقل الجمعي العربي يعيش تحت ظلال القبيلة لا الدولة، رغم مرور قرون على قيام الكيانات الحديثة.
أنا هنا أمام معبر رفح لأنقل لكم الحقيقة كما رأيتها بعيني وبقلبي، بدون تحيز ولا تملق ولا تطبيل، إنما حقيقة مجردة من خلال عيني بلا شاشات ولا مراسلين ولا محللين ولا فضائيات!