د. شاكر نوري
كاتب
كاتب
الأحداث السياسية الجارية على أرض العراق موقوتة بصواريخ المليشيات، التي أصبحت مثل بوق إنذار.
بايدن يسعى إلى إصلاح أخطاء غزو العراق عام 2003، ولكن الجميع يتساءل: هل يقدر على فهم الأوضاع العراقية بشكل صحيح؟
المرشحان الجمهوري والديمقراطي أيًا كان الفائز، يفكران بعقد اتفاق جديد مع إيران، لأنهما يدركان مدى تغلغلها في الشأن العراقي.
شهدت فرنسا عددا من العمليات الإرهابية مؤخرا، لتتربع على قائمة أعلى الدول الأوروبية التي تتعرض لهذه الأعمال.
مايزال العراق يعاني من هيمنة المليشيات الموالية لإيران على مفاصل الدولة، وانتشار الفساد وغياب تطبيق القانون على بعض المتنفذين.
الفساد والطائفية يهددان أمن المجتمع العراقي ما يجعل الناس يعيشون في حالة خوف.وما يقوم بها مصطفى الكاظمي.
إن ما يعيشه العراقيون اليوم هو واقع أليم بكل المقاييس، فهم بين فكرتين متناقضتين ومتصارعتين أبطالها: أمريكا وإيران.
اعتمدت الطبقة السياسية على عامل الزمن من أجل تفتيت الاحتجاجات والتظاهرات، ولكن ما دامت الأوضاع هي ذاتها لم تتغير.
راحت هذه العشائر تمارس سلطتها من خلال استحواذها على السلاح إلى درجة مكنتها من شن الحروب الصغيرة ضد بعضها.